هو وجود مستويات منخفضة من السكر في الدم، ويُعدّ السكر مصدر الطاقة الرئيس في الجسم، وتختلف الأسباب المؤدية إلى هبوط السكر؛ منها ما هو مرتبط بالأدوية التي تُستخدَم في علاج مرض السكريّ، ومنها ما هو غير مرتبط بمرض السكريّ يحدث هبوط السكر في الدم نتيجة اختلال التوازن بين هرموني الجلوكاجون والانسولين فالإنسولين هو الهرمون الذي يساعد الجسم على الاستفادة من الجلوكوز أو السكر الموجود في الطعام لتزويد الجسم بالطاقة أو لتخزين الجلوكوز لحين الحاجة له
ويقوم بتنظم مستويات السكر ضمن الحدود الطبيعية مّا الجلوكاجون فهو هرمون معاكس في وظيفته للإنسولين، ويُفرَز كردّ فعل عند هبوط السكر في الجسم، وفي الحالات التي يحتاج فيها الجسم لكميات أكبر من السكر مثل القيام بالتمارين القوية عندما ينخفض السكر إلى ما يقرب الثمانين مغ/ديسيليتر في الدم، ينخفض مستوى الإنسولين لدرجة تمنع حدوث هبوط السكر في الدم، ولكن عندما يقل مستوى السكر أكثر، يرتفع هرمون الجلوكاجون وهو خط دفاع الجسم الأول ضد هبوط مستوى السكر الشديد في الدم، ويعدّ هومون الإبينيفرين
الهرمون الثاني الذي يحارب هبوط السكر في الدم، ويلعب هرمون الكورتيزول والكاتيكولامينات الأخرى دوراً في ذلك أيضاً
أعراض هبوط مستوى السكر في الدمعندما يصل مستوى السكر في الدم إلى ما دون ال 50 مغ/ديسيليتر، تبدأ أعراض هبوط السكر بالظهور، ويتأثر الدماغ بشكل أوليّ بسبب ذلك؛ لأنّ الدماغ يعتمد بشكل أساسي على السكر للحصول على الطاقة، إلا في حالة الصوم التي يستخدم فيها الدماغ الأجسام الكيتونية كمصدر للطاقة، وعلى عكس باقي أعضاء الجسم، لا يستفيد الدماغ من الأحماض الدهنية الحرة كمصدر للطاقة.[٢] من الأعراض التي يمكن أن تظهر على المريض عند هبوط السكر في الدم ما يأتي
خفقان القلب.
تعب عام.
شحوب الجلد.
الارتعاش.
زيادة التعرّق.
الانفعال.
الإحساس بالجوع.
الإحساس بالوخز حول الفم.
البكاء أو الصراخ أثناء النوم.
الصداع. الإحساس بالدوخة.
الإحساس بالقلق.
عندما تسوء حالة الشخص، وينخفض مستوى السكر في الدم أكثر وأكثر، يمكن أن تظهر على المريض الأعراض الآتية أيضاً
تشنجات.
التشوش وتغير في تصرفات المريض، كأن لا يتسطيع الشخص إنهاء مهامه الروتينية.
الاضطرابات البصرية، كغباش في الرؤية.
فقدان الوعي.
عندما ينخفض مستوى السكر في الدم بدرجة كبيرة، يمكن أن يتصرف الشخص كالمخمور.