مرض السكري؛ عبارة عن حدوث اضطراب أو خلل في البنكرياس، يؤثر على قدرته على إفراز هرمون الإنسولين بشكل منتظم وطبيعي، ممّا يؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم بشكل ملحوظ، وبالتالي التأثير على صحّة المريض وإلحاق الضرر بأعضاء الجسم المختلفة، ويعتبر مرض السكري من أكثر الأمراض المزمنة انتشاراً في العالم، أو أمراض الغدد والكبد، أو التهاب البنكرياس، وكذلك اتباع نمط غذائي غير صحي غني بالدهون، وتختلف أعراضه من شخص إلى آخر، إلا أنّ هناك مجموعةً من الأعراض الشائعة التي تدلّ على الإصابة به، وبالتالي اكتشاف المرض بشكل سريع ومعالجته بشكل أسهل دون التعرّض لأيّ مضاعفات صحية.
ينقسم مرض السكري إلى قسمين:
وهو عبارة عن مرض ذاتي المناعة، حيث يهاجم جهاز المناعة في الجسم خلايا بيتا المسؤولة عن إفراز الإنسولين ويدمرها، مماّ يؤدي إلى إنتاج كميات قليلة من الإنسولين، ويصيب هذا النوع من السكري الأطفال والشباب، وعادةً ما تبدأ أعراضه بالظهور خلال فترة زمنيّة قصيرة من الأإصابة، وتتمثل الأعراض بما يأتي
كثرة التبوّل.
العطش الشديد.
فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
الجوع المتواصل.
عدم وضوح الرؤية.
التعب الشديد والإرهاق.
الغيبوبة التي قد تؤدي إلى الوفاة في حال عدم تشخيص المرض ومعالجته.
السكري من النوع الثانييعتبر النوع الأكثر انتشاراً، ويصيب حوالي 90-95% من المرضى، ويرتبط هذا النوع من السكري بالتقدّم في العمر، والعوامل الوراثيّة، والسمنة الزائدة، والخمول البدنيّ، وفي هذه الحالة يكون البنكرياس قادراً على إنتاج الإنسولين بكمّيات كافية، إلا أنّ الجسم لا يستخدمها بشكل فعّال، وتبدأ أعراض الإصابة بالنوع الثاني من السكري بالظهور والتطوّر بشكل تدريجي، وتتمثل بما يأتي
كثرة التبول.
الغثيان والتعب.
العطش الشديد وبشكل غير طبيعي.
عدم وضوح الرؤية.
فقدان الوزن.
الالتهابات المتكرّرة.
شفاء الجروح والإصابات بشكل بطيء.
ظهور رائحة نفس كريهة.
وجود مناطق ذات لون غامق في الجسم مقارنةً مع لون المناطق الأخرى.
الوقاية من مضاعفات السكري
مراقبة الوزن والتحكم فيه.
اتباع نمط غذائي صحي ومتكامل.
التقليل من السكريات والوجبات الجاهزة والدهون.
ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، مثل: المشي، والركض، والسباحة.